تتنوع الصداقات وتختلف بين الشاب والفتاة، لكن الذي يجمعهم هو توافق الطباع ، الشباب مثلا يميلون إلى تفضيل المزيد من الصداقات القليلة القائمة على الانشطة المشتركة ، بينما تميل الفتيات إلى تفضيل علاقات صداقة أكثر. على الرغم من أن ديناميكيات الصداقات بين الذكور والإناث أكثر تشابهًا مما هي عليه، إلا أنه لا يزال هناك اختلاف في مفهوم الصداقة لدى الشاب والفتاة وكيفية الانخراط فيها.
ليس من المستغرب أن تكون الصداقات النسائية أكثر اعتمادًا على الاتصال وجهًا لوجه، وتكون أكثر عاطفية، وتتضمن مشاركة الأفكار والمشاعر، وتتضمن المزيد من الدعم. بينما تميل الصداقات بين الذكور إلى أن تكون جنبًا إلى جنب أكثر من كونها وجهًا لوجه كما يميل الذكور إلى تقدير العلاقات التي تشمل الأنشطة المشتركة
والترابط بين الفتيات يكون بالكشف عن الأسرار
لا يشعر الشباب في كثير من الأحيان بالحاجة إلى مناقشة جميع التغييرات في حياتهم مع صديق أو بالحاجة للتواصل. ومن المثير للاهتمام أن الشباب يمكن أن يمضوا فترات طويلة من الوقت أو أشهر أو حتى سنوات دون الاتصال بصديق، ومع ذلك لا يزالون يعتبرون الشخص الآخر صديقًا مقربًاعلى عكس الفتيات؛ إذا لم تكن الفتاة على اتصال منتظم مع فرد تعتبره صديقاً مقرباً، فمن المرجح أن تفترض أنهما تباعدا، ولم تعد مهتمة بالصداقة، وتفترض أن الصداقة قد انتهت وصداقة الفتيات تتطلب تواصلا متكررا
وتجدر الإشارة إلى أن الشباب يميلون إلى جعل الصداقة أسهل؛ لأنهم لا يشككون في دوافع الشخص الآخر، أو يشعرون بنفس الضغط للكشف عن المعلومات الشخصية للحفاظ على الصداقة مثل الفتيات ويميل الشباب إلى قضاء المزيد من الوقت في مجموعة، وكلما زاد المرح، بينما تفضل الفتيات عادةً الخروج مع صديق واحد جيد.
يستخدم الشباب الدعابة للتهكم على صديق أثناء النظر إلى هذا على أنه متعة بريئة بينما تمتنع الفتيات عنالسخرية والفكاهة خوفًا من أن تؤذي مشاعر أصدقائهن
وعلى الرغم من أن هذه الاختلافات لا تنطبق على جميع الصداقات بين الذكور والإناث، فإن هذا يوفر فكرة عامة عن كيفية اختلاف الصداقات بين الشباب عن الصداقات بين الفتيات.
تعليقات
إرسال تعليق